خطرٌ جديدٌ يتهدد العاملين في الأنفاق بغزة

رفح - فلسطين الإعلامية - ( صحف) برز تهديد جديد للعاملين في أنفاق التهريب بين غزة ومصر، يتمثل في 'حبل الرافعة' أو كما يسمى محلياً 'ستاي' وهو عبارة عن كابل حديدي يوصل بين سلة الرافعة والرافعة نفسها، وعند تشغيله يبدأ الكابل بالدوران نزولاً وصعوداً.

ورغم أنه لا يتسبب في الغالب في حوادث موت، لكنه يحدث بتراً في الأصابع والأطراف العلوية، وعادة ما يكون شخص يجلس أمام الرافعة ليقوم بتوصيل الكهرباء إليها أو فصلها. ورغم أن العملية تبدو سهلة إلا أنها خطيرة، فالتأخير في قطع الكهرباء بضع ثوان أو محاولة إمساك الكابل وقت تشغيل الرافعة، يعني أن يسحب الكابل يد العامل ويلفها على البكرة بقوة، ما يعني قطعها أو في أخف الأحوال بتر بعض الأصابع.

وأشارت صحيفة 'الأيام' الفلسطينية، السبت 14-11-2009، إلى أن 'مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار' برفح، شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين جراء حوادث 'الستاي' خلال الفترة الماضية، وأوضحت المصادر ذاتها أن معظم الحوادث تسفر عن بتر في أصابع اليد، وأحيانا عن بتر أو شبه بتر لليد بأكملها.

وبحسب ما يؤكده عاملون في أنفاق التهريب، فإن العمل على رافعة 'ستاي' ورغم أنه من أسهل الأعمال في النفق وأقلها مشقة، إلا أن العمال يفضلون العمل تحت الأرض وسحب 'شوالات' الاسمنت وقضبان حديد البناء على العمل على الرافعة'.

ويقول محمود، وهو أحد العاملين في الأنفاق: 'المشكلة أن الوردية في عمل الأنفاق 12 ساعة متواصلة، والعمل على الرافعة بحاجة إلى تركيز ويقظة، وهذا من الصعب أن يستمر كل هذه المدة، لذا فإن حدوث خطأ أو سهو أمر وارد'. ويشير الشاب إلى أن أحد زملائه أراد سحب خيط علق في الكابل ولم ينتبه إلى أن الرافعة تعمل فأمسك بالكابل فسحب الأخير يده ولفها على البكرة فقطع أصبعه على الفور'.

من جهته، أكد أبو العبد، أحد مالكي الأنفاق، أن رافعة 'الستاي' ضرورية لعمل أي نفق، 'ومن غيرها لا يمكن سحب أطنان من البضائع ولا يمكن للعمال النزول إلى النفق أو الخروج منه.' وأشار إلى أن مالكي الأنفاق في الغالب يحاولون اختيار الأشخاص الأكثر ذكاء وتركيزا لتولي العمل عليها.

مشكور اخي على الاهتمام والمتابعة
دمت لنا
وان شاء الله نخلص من شغلة هلأنفاق

شكرا اخي علي المتابعة